أُريدُ أكثرَ مِن ذِراعَين
أو أن تَكونا أطولَ مما هما عليه
ربما أستطيعُ عِناقَ مَن أُحِب.. عِناقَهُم جَميعًا
كُلُّ مَن أحبَبتُهُم رَحلوا سَريعًا
دُون عِناقٍ يُحَنِّطُ رائحَتَهم في القَلب!
أصبَحتُ أطلُبُ مِمَّن أوَدُّ رُؤيَتَهم
أن يَحدُثَ ذلك عاجلًا
كأن شَيئًا يَهمِسُ في أُذُني:
«لم يَبقَ مِنَ الوقتِ الكثير
شَبَحٌ أسوَدُ يَدُقُّ الباب»
أراهم سَريعًا وأحتَضِنُهُم كَثيرًا
لِدرجةِ أنني
لم أعُد أخجَل مِن أن أقولَ لأحَدِهم:
«أوَدُّ عِناقَك»
أُعانِقُهُ بِقُوةٍ.. وأستَنشِقُهُ جَيدًا
الرَّوائحُ هي أشَدُّ ما يَرسَخُ مِنَ العِناق
وهي آخرُ ما يَزول
يشبه القاهرة > اقتباسات من كتاب يشبه القاهرة > اقتباس
مشاركة من Menna Abo Zahra
، من كتاب