لكنّي أعي أيضاً أنّ هناك منطقة موغلة في الغموض والسـريّة، يتسـرب منها ماء الرافد إلى المَجْرى، فلا أعيه، ولا أمسكُ به، قد ينكشف لناقدٍ لبيب، أو قارئ حسّاس، وقد يظلّ سـراً مودَعاً في الكتابة، فالكتابة وإن كانت بوحاً، إلا أنها تحفل بالأسـرار.
مشاركة من Shorman Sara
، من كتاب