حدق بها للحظات، ببشرتها البيضاء الناعمة المخضبة بالحمرة، وعينيها الواسعتين اللتين انعكست عليهما أشعة الشمس فأحالتهما إلى لون العسل، شفتيها الورديتين الخاليتين من أي أصباغ صناعية، شعرها المجدول في جديلة متهدلة، الذي لم يره منسدلًا قط دون رباطه المطاطي سوى في منزلها، جميلة في ملابسها البسيطة العملية.. جميلة في تحديها وعنادها.. فاتنة ورائعة أكثر مما حلم أو استحق.
لا أسألك الرحيل > اقتباسات من رواية لا أسألك الرحيل > اقتباس
مشاركة من Mohammed Odeh
، من كتاب