شعرتْ بغبطة لكلمات صديقتها، لترد: أشكرك وأشكر زوجك الكريم على إنقاذي سعيدة لدعوتكما الكريمة، لكنني أتوق أن أعود ورضيعتي للحياة كما كانت وأسرتي في البادية! ضغطت زر الإرسال، ثم انتقلت لقراءة رسالة Hilen: “أخيرًا أنت وصغيرتك في أمان، كم خلاصك- من تلك الشبكة- أسعدني اعلمي أن المنظمة هنا في مدينتي قد كلفت أحد موظفيها في فرعها بمأرب بالاهتمام بك وبصغيرتك، أنت في أمان، لا قلق أذكّرك بأنك قد وعدتني في رسائل سابقة بالكتابة إليَّ عن حياتك بعد عودتك إلى البادية لا تتصورين مقدار لهفتي لمعرفة كل تفاصيلٍ عشتِها هناك هيا ابدئي الآن بالكتابة، فلديك متسع من الوقت،
أساور مأرب > اقتباسات من رواية أساور مأرب > اقتباس
مشاركة من فضل هادي
، من كتاب