أراقبني على المرآة، لا أسأل نفسي عمّا جرى طوال السنين الماضية، إذ إن الأمر سيبدو غاية في الغرابة لو تصنَّعتُ عدم معرفتي بالشيب الذي غزا رأسي، أو بالهالات السوداء أسفل عينيَّ، أو بالترهلات التي أفسدتْ ساعديّ.
مشاركة من خلود مزهر
، من كتاب