نور كموج البحر > اقتباسات من رواية نور كموج البحر > اقتباس

لا أطلب نجاةً من الموت، من العمى، من ضَياع العقل، من تدمير المخ، أطلبُ يا ربّ نجاةً من الحيرة، من غياب المعنى، من فَوضى الصدفة، من تربُّص العالم بي، من الحظ السيّئ، لا مهربَ من كلِّ ذلك إلا بالاعتراف بوجودك، عودتي إليك، ظهورك لي، مساعدتُك للعجوز البائس، الفقير المُعنَّى الذي هَزمته الحياة، وينتظر العَدم، أنت وحدك مَن يستطيع إنقاذي ‫ ارتعشتْ شفاهي، انتبهتُ إلى أنني أبكي بصوتٍ عال، مثل طفل صغير، اهتزَّتْ أكتافي، وانحنَيت، ثمَّ تمددتُّ على السرير، مسحتُ دموعي بظَهر يدي، نظرتُ إلى السقف، الضباب يحيط بي من كلِّ مكان، ولكن شعرت بأنَّ قلبي قد اغتسل، وأنني أفضل حالًا

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

نور كموج البحر

هذا الاقتباس من رواية