تأمَّلتُ صفحته، فوجدتُّها خاويةً من أيِّ بوستات أو صور شخصية أو لوحات، لا شيء سوى أغلفةِ رواياته السّت، في طبعاتها القديمة الأولى، لا توجَد له روايةٌ واحدة طبعَت أكثرَ من مرَّة، لا توجد نسخٌ إليكترونية، أو كتب مَسموعة، الأغلفة تتكرَّر بشكل رَتيب كلَّ سنة، لديه عددٌ قليل من الأصدقاء، لاحظت أن أحدًا لم يكلف نفسَه بعمل لايك لأيِّ غلاف.
يليقُ بك الخواءُ يا زهدي يا عدوَّ البَشر، تليق بك الوحدة، شعرتُ نحوه بالكراهية والشَّماتة، هذا الرجل قادم من الكهف، سجين زمنٍ وأفكار وشخصيات تركتْه ولم تعد، لا هو قادرٌ على استعادتها، ولا هو قادرٌ على الرحيل.
نور كموج البحر > اقتباسات من رواية نور كموج البحر > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب