نور كموج البحر > اقتباسات من رواية نور كموج البحر > اقتباس

أدفع ثمنَ قهوتي وأغادر قبل أن يُصافح الأستاذ الجميع، تتكرَّر الجلسة على فترات، لا أنا حاولتُ أن أعرِّف نفسي، ولا الأستاذ سألني، ظللتُ سنواتٍ أسيرَ خَجلي الريفي.

‫ رأيتُ في بيتر جسارةً وثقة لم أعرفْها في نفسي، وأدهَشني أنه قرأ رواياتي، كنت متيقِّنًا أنني نُسيت إلى الأبد، وكنت أحملُ فكرةً سيئة عن صحفيّي هذه الأيام، الذين لا يَعرفون شيئًا، والذين يحصلون على مَعلوماتهم من السيد جوجل العَبيط.

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

نور كموج البحر

هذا الاقتباس من رواية