لم يكن المكان مدينة..
ولا كابوسًا..
بل كان مرآةً ضخمة..
لكنها لا تعكس وجهك..
بل تُريك المخلوق الذي تسير نحوه،
شيئًا فشيئًا..
وأنا… كنت أراه يقترب مني!
وأكثر ما أخافني، أنه كان يحمل ملامحي بشكلٍ مقزز!
مشاركة من Rehab saleh
، من كتاب