من الصّعب أن تخرجها بالسلاسة المعهودة. إن سألتِني لماذا أكتُب، لماذا أصبتُ بهذا العيب، فهذا لأنَّ خيوط الحياة انسلّت مبكراً من بين يدي، وأنا منذ ذلك الحين، ألحقها. هي تبتعد، وأنا ألهث. وها أنا، كما ترين، أسقط متعباً ومنهكاً، وحيداً في هذه الصحراء، بينما الحياة غابت عن ناظري في السماء إلى أن تحولت لنجمة بعيدة، ميتة منذ بلايين السنين، لكن شعاعها يصل ليذكرني فقط أنها لم تعد هنا. أن
بيت القشلة > اقتباسات من رواية بيت القشلة > اقتباس
مشاركة من Doaa
، من كتاب