- عقلي وقلبي فارغان يا بيتر، وأنا أكتب بهما.
كانت تلك حجَّتي الدائمة، لم أقلْ له إنني كرهتُ الكتابة، وكرهتُ الأدب، أرى ذاتي في العمق عندما أكتب، فأخاف وأرتَعد، أراني عاريًا، لم أقلْ له إن الكتابةَ عبثٌ، حتى لو كانت تَستهدف توثيقَ عبث الحياة، لم أردْ أن أدخلَ في مناظرة مع شابٍّ يَساري يسبق زمنَه، وجدَ نفسَه مع عجوزين خارج الزمن والتاريخ.
ولكنَّ محنةَ الضباب جمعَتنا نحن الثلاثة على هدفٍ واحد، صخرة صغيرة للصعود إلى الجبل، و«عندك ثلاثة سيزيف وصلَّحه».
نور كموج البحر > اقتباسات من رواية نور كموج البحر > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب