أعتقد أن الحافز الأهم في المِرسـال كان ذاكرتي عن صيف عام 1900. كنت في الرابعة والنصف من عمري، وكانت هذه المرة الأولى التي أدرك فيها عن وعي حالة الطقس- على الأقل كانت هذه المرة الأولى التي ترك الطقس أثرًا في ذاكرتي. منذ ذلك الحين، وسنوات عديدة، كنت آمل دائمًا أن يتكرر تعاقب الأيام الحارة الطويل، لكن، ما لم تخني ذاكرتي، لم يحدث ذلك قط، في إنجلترا على أي حال، حتى عام 1959.