كان كل شيءٍ واضحاً وثقيلاً وواقعياً، ولا أحد بوسعه أن يراه غيري. تكرر هذا طويلاً، إلى أن قرأتُ تلك القصيدة لـ "روبرتو خواروث" التي يقول فيها "أحفر ثقباً/ بحثاً عن كلامٍ مدفون./ إن وجدته فسيسدّ الكلام الثقب/وإن لم أجده، فسيبقى الثقب إلى الأبد مفتوحاً في صوتي"، ففهمتُ أنَّ علي أن أكتب، بأنني أنتمي لهؤلاء الذين يعالجون حروقهم بإذابة الكلمات فوقها. ولهذا بدأت، وهكذا بدأت.
بيت القشلة > اقتباسات من رواية بيت القشلة > اقتباس
مشاركة من Doaa
، من كتاب