النظرات - الجزء الثاني > اقتباسات من رواية النظرات - الجزء الثاني > اقتباس

يهذبهم، أو يثقفهم ؛ ليعلمَ كيف ينفُذُ إلى نُفوسِهم، وكيف يهجمُ على قُلوبهم، وكيف يملك ناصية عقولهم، فيعدل بها عن ضلالها إلى هُداها، وعن فسادها إلى صلاحها، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الفارِسِ الكذَّاب، الذي تراه كل يوم حاملًا سيفه إلى الجَوهريِّ يرصِّع له قبضته، أو الحداد ليشحَذَ له حدَّه، أو الصَّيْقَلِ(5) ليجْلُوَ له صَفْحَتَهُ، ولا تراه يومًا في ساحَةِ الحربِ ضاربًا بهِ .

مشاركة من Marwa Ali ، من كتاب

النظرات - الجزء الثاني

هذا الاقتباس من رواية