كل من مددتُ لهم يدي، ظنُّوها مقبضاً..
استخدمُوني ذريعةً للهرب و تركوني عند العتبة
بينما التنهيدةُ
التي بصدري
تتصاعدُ بالتَّدريج على شكلِ
صريرٍ حزبن.
-2-
أمدُّ يدي لأصافحك حين تعود
تهزّها كساقية.. مُنتظِراً المياهَ أن تفيضَ من عينيّ..
تهزّها،
تهزُّها ظَمِئاً..
تنشدُ دمعةً
لا تنزل.
مشاركة من Doaa
، من كتاب