كالواقفين بالشوارع عند الظهيرة
يقترحُون على سيارات الأجرة وجهةً بعيدة
فتهربُ تتركُهم خلفَها كالأكياس الفارغة
بقينا مُنحنيي الأظهر،
نلتقطُ الخسائر الوفيرة
نُخبِّئُها بحرصٍ وسعادة.. في جيوب العمر.
الخسائر التي لم نفهم أنها رخيصة وبلا قيمة
إلا حين عرضناها للبيع في القصائد..
فبقيت وحيدةً.. تحمل آثار أيدٍ كثيرة.
..
الخسائر لعبتنا المفضلة،
ندسها تحت الوسائد والجفون
ليومٍ نحتاجُها فيه بشدّة ولا نجدها
ونسأل..
أيها اليوم الذي لا خسارة فيه
لِمَ
لا
تأتي؟
مشاركة من Doaa
، من كتاب