كل الأحبةِ يرتحلونَ
فترحل شيئًا فشيئا من العين ألفةُ هذا الوطنْ
نتغربُ في الأرض نصبح أغربة في التأبين
ننعَي زهورَ البساتينِ
لا نتوقفُ في صحفِ اليوم إلا أمام العناوينِ
نقرؤها دونَ أن يطرف الجفنُ
سرعان ما نفتحُ الصفحاتِ قُبيل الأخيرة..
ندخل فيها نجالسُ أحرفَها..
فتعود لنا ألفةُ الأصدقاء.. وذكرى الوجوهِ
تعود لنا الحيويةُ والدهشةُ العرضيةُ
واللونُ.. والأمنُ.. والحزنُ
مشاركة من آلاء أحمد
، من كتاب