رغم الموت، ما زال يكتبُ الشِّعر
يخبر الموتى عن الحياة التي لم يجربوها بعد، أو أبداً
ينفض رصاص الصيّادين عن ريشِ العصافيرِ ومن يديهِ يصنعُ عُشاً
يعيدُها
إليه.
..
الشّاعر الذي رغم الموت، مازال يحلم
مازال يحزنُ
مازال يحبّ
فاتحاً قبرَه..
كما كان قديماً يفتحُ قلبَهُ
للنّازحين و المهمشين..
للعشب.. والزّهور.
مشاركة من Doaa
، من كتاب