أن الإنسانية ستخلد فقط ذكر النوع الأول، الساعين بالخير لغيرهم، الذين يُحسنون أساليب تطوعهم به ويحشدون له بكل طاقتهم، ليغرسوا أملًا، ويزيلوا ألمًا، ويرفعوا ضررًا، ويخففوا عن اللاجئين غربتهم بونس قلوبهم، فقد غرسوا في الدنيا بذورا تُبقيها على قيد الإنسانية تُنبت العون والبر، حتى إن فنى الجميع، سيبقى جمال وخير هؤلاء باقي الأثر.
بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين > اقتباسات من كتاب بين الغربة والونس : مشاهدات متطوع في ملف اللاجئين > اقتباس
مشاركة من [email protected]
، من كتاب