الحكاية الثالثة عشرة > اقتباسات من رواية الحكاية الثالثة عشرة > اقتباس

وما نفع الحقيقة فى ظلام منتصف الليل، حين تسمعين صدى الرياح فى المدفأة مثل الدب؟ وحين يضرب ضوء البرق حائط غرفة نومك، وينقر المطر النافذة بأظفاره الطويلة؟ حين يصنع الخوف والبرد منك تمثالاً على سريرك، لا تنتظرى من الحقيقة الجوفاء الهزيلة أن تهرع لإنقاذك، بل إن الراحتين الغضتين للقصة هما ما تحتاجين إليه، إنها السلامة المريحة المهدهِدة التى تقدمها الكذبة.

مشاركة من Bara' Qasrawi ، من كتاب

الحكاية الثالثة عشرة

هذا الاقتباس من رواية