اكتفيتُ بإضاءة الممر خارج الغرفة، تكوَّمت على السرير عاقدة يدي حول ساقي، دافنة رأسي بين ساقي، قديمًا عندما كنت أُشاهد هذا المشهد داخل فيلم أو عمل درامي أشعر أنه مبالغ فيه، والآن أتمثَّله بدون أن أشعر بأي مبالغة، بل إنه أقل مما أتمنى في هذه اللحظات، أُفكر في أن أتضاءل، حتى أختفي، أصير مجرد نقطة تُنهي جملة، أو يراها أحدهم باعتبارها وسخًا على الشاشة، أو لا ينتبه إليها أحد على الإطلاق.
حافة رطبة > اقتباسات من كتاب حافة رطبة > اقتباس
مشاركة من Ola shaban
، من كتاب