تقول لي عيونُها الميَّتة القريره:
إن طعامها الأخيرَ.. كان لحمًا بشريًا..
قبل أن تجرفها الشبِّاكْ
يقول لي الماءُ الحبيسُ في زجاج الدورقِ اللمَّاعْ
إن كلينا.. يتبادلان الابتلاع!
تقول لي تحنيطة التمساح فوق باب المنزل المقابلْ
إنَ عظامَ طفلةٍ.. كانت فراشَ نومه في القاع!!
* * *
مشاركة من آلاء أحمد
، من كتاب