لا شيء يضاهي جمال بيت برائحة الصباح، تسللت أشعة الشمس الدافئة عبر زجاج الشرفة التي نسينا أن نُسدل ستائرها بالأمس، يغريني الموقد بإعداد فطور فاخر من المنتجات التي اشتريناها بالأمس من المتجر الحلال بمسجد طوكيو، وعملية إيقاظ تكتيكي تمتزج فيها روائح شهية مع أنغام «يا حلو صبح .. يا حلو طل» بصوت محمد قنديل الرائق، يستيقظ زوجي، يقوم بمحاولة أولى لم تكلل بالنجاح لإيقاظ الأولاد، يستنشق الروائح، يطبع قبلة الصباح على خدي وهو يقول: أنتِ من تجعلين البيت .. أيَّ بيتٍ … بيتًا.
مشاركة من Fatma zahraa
، من كتاب