الحائط الرابع
مالك القلوب …
يوم جاء إلى هذه الدنيا ملك قلبي وحياتي …
تَحْمِل ذاكرتي أضعاف ما يحمله حائط غرفته من ذكريات له …
صوره عابسًا – وما أكثرها، غامزًا وما أندرها، ضاحكًا وما أجملها …
يُقال أن الأوسط هو الأقل حظًا، لكن ذكريات ليلة واحدة في باريس لينال ما ناله أخوه تؤكد خطأ هذه الأسطورة …
يخبرني بأن الذكريات هي آخر ما يشغله، لكنني أعلم أنه يختزن العديد منها تمامًا كما أفعل أنا …
لذلك، أحب صناعة الذكريات معه، حتى ولو كان نيل رضاه هو الأصعب …
مشاركة من Fatma zahraa
، من كتاب