الآن أدرك أن الـ«بريك» كان بالنسبة له، غيابًا عن نظره، خروجًا عن السور الذي شيده حولي، غضب كل هذا الغضب لأنه قبل ذلك كان مطمئنًا بشكل كامل أنني صرت أتحرك داخل هذا السور، وأنه مهما غاب قليلًا سيعود ليجدني بداخله، كان يظن أنه نجح في حصاري، والدليل أنني مستسلمة تمامًا، لم يتصور أن ما بناه على مدى أشهر يمكن أن يتفكك بهذه السهولة، بعد أيام من سفره.
خدعة الفلامنجو > اقتباسات من رواية خدعة الفلامنجو > اقتباس
مشاركة من Enas Mohamed
، من كتاب