مَن قرر أن يُشيد بالوحدة، بالتأكيد لم يتذوق ونس الأمسيات، ولم يعرف شعور أن تضع رأسك على صدرٍ أكبر من المواقف التي تؤلمك، ولا أن تركض إلى ذراعين حين تأتي عليك الظروف، ولا أن تقف أمام الحياة ولا يُخيفك زئيرها لأنك تعرف أن هناك قلبًا تنام داخله كل ليلة آمنًا من الخدوش، ولا أن هناك أصابعًا ستداويك إذا حدث ومزقتك المواقف.
مشاركة من آلاء أحمد
، من كتاب