رغم أن خيال الفيلم يتجاوز الواقع والعلم، ورغم أن القملة آكلة اللسان لا تأكل سوى لسان الأسماك، فإن خيال الفيلم ليس بعيدًا كثيرًا عن الواقع، هناك أشخاص يقومون في حياتنا بدور الأيزوبود، وسامر كان واحدًا منهم، في البداية دخل لي من الباب الذي أتنفس منه؛ الحكي، يسمع كل ما أحكيه، يخزنه بداخله، وحين ضمن أنه صار متنفسي الوحيد، كل يوم، في الصباح، في منتصف اليوم، في الليل، طوال الليل، تسلل ليحظى بمساحة أكبر، تتيح له التحكم أكثر بي.
خدعة الفلامنجو > اقتباسات من رواية خدعة الفلامنجو > اقتباس
مشاركة من Enas Mohamed
، من كتاب