وحسناء كهذه المدينة بالضبط، مدينة التناقضات، لا يراها الوافد إلا انعكاساً لحالته الثقافية والنفسية؛ فهي مضيئة جِدّاً أو معتمة جِدّاً، هادئة وديعة أو عصبية نزقة، مدينة الزهر والحناء أو مدينة القمامة والازدحام، عروس للبحر المتوسط أو أرملته التي لا تفارق
عايدون > اقتباسات من رواية عايدون > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب