ولا يمكن للنساء العربيات أن يعالجن مشاكلهن وهن متفرقات، إن الذي عطل حصول النساء على حقوقهن هو أنهن لم يكنَّ قطُّ مجموعة قوية متماسكة، ولم يكن لهن في أي مجتمع حزب سياسي يُناضل من أجل تحريرهن، ويَفرض شروطهن بالإقناع والمنطق أو الاضطراب والضغط. وبغـير القوة الضاغطة الاجتماعية والسياسية لا يمكن لأي مجموعة من البشر أن تنال حقوقها في أي نظام أو حكم.
مشاركة من aml Moeed
، من كتاب