استمرَّت الحافلة بسير رتيب حتى وصلت إلى باب أنطاكية الذي لم يكن بعيدًا متجاوزة محلات بيع السيراميك، وورشات الحجر الحلبي المحفور بنقوش بديعة كواجهات لشرفات البيوت الحلبية الفخمة، والفيلات البديعة التي بدأت تنهض مؤخرًا في ضواحي المدينة.
نزل خالد مع بعض الركاب، ثمَّ أكمل مشواره سيرًا على الأقدام إلى سوق السقطية الذي يقع جنوب الجامع الأموي الكبير على مقربة من اثنين من أعرق خانات حلب (خان البنادقة) و(خان الحرير)، والذي يعد من أشهر الأسواق تباع فيه العطارة، الحلويات، المعجنات، واللحوم.
مشاركة من Noga Fathy
، من كتاب