لا أعرف هل أقحمت نفسي في هذه الدوامة عنوة أم كان رغمًا عني بسبب سحر التضاد، فقد كان طارق على النقيض من رضوان في كل شيء، فبينما كان رضوان شبه رجل يحيا على امتصاصي لآخر قطرة، كان طارق يتعامل معي بترفع ليمنعني من السقوط في بئر حبه لأنه يعرف أنه لن يستطيع أن يكون لي وهي تسكن بداخله.
لكني امرأة في النهاية لا يسعني إلا الغرق في بحور رجل أملكه ولا أملكه، وبسبب هذا الأمر الأخير تفاقمت أزماتنا جدًا.
مشاركة من Engi Khaled Ahmed
، من كتاب