في معظم اللقاءات المنظمة من أجل التعارف يكون هناك احتمالية قبول أو رفض من أحد الطرفين، لم يكن هذا احتمالًا واردًا في حالتي أنا وطارق, فقد كان ما حدث هو مقابلة عمل لشخص سيقاتل من أجل الفوز بالوظيفة وشخص آخر لا يملك رفاهية اختيار موظف لملء المكان الخالي في منزله فورا. ما كان يختلف بيننا هو أنني كنت أتوهم أن الوظيفة ستكون أم بدرجة زوجة، بينما كانت الوظيفة الشاغرة في منزل طارق هي أم برتبة خادمة تتحول إلى غانية لممارسة الجنس في المساء.
مشاركة من Engi Khaled Ahmed
، من كتاب