لماذا يتلاعب بي ذلك (التيه) اللعين في كل أمر من أمور حياتي؟
يغزِل لي الأمنيات فأهرول إليها مستبشرًا، لأجدها في النهاية حبائل صياد ماكر أوقع فرسيته ووقف ينظر إليها في سعادة وهي تتخبط في شرَاكِه!
وشعرت بالغضب على نفسي.
ولعل لحظة الغضب تلك كانت سببًا في أن تنجلي أمام عيني حقيقة حياتي وجوهرها.
فقد أدركت أن الحياة ما هي إلا اختيار!
وأن (التائه) في الحياة هو ذاك العاجز عن الاختيار!
ومهما تكن تبعات ذلك الاختيار فهي خير له من أن يكون لا شيء.
مشاركة من Mona Saad
، من كتاب