حياتك النفسية، يا أخي، محاطة بالوَحْدَة والانفراد، ولولا هذه الوَحْدَة وذاك الانفراد لما كنت أنتَ أنتَ وأنا أنا. لولا هذه الوحدة وذاك الانفراد لكنتُ إن سمعتُ صوتك ظننتني متكلمًا. وإن رأيتُ وجهك توهمتُ نفسي ناظرًا في المرآة.
مشاركة من نفحات الصياد
، من كتاب