وكان يُصرِّح لها باستيائه من استغبائه، لكنها كانت مغرورة، وكانت تظنُّ أن بوسعها أن تسيطر وتجرَّه إلى طريق، لا يريد أن يسير فيه، وربَّما أحبَّتْهُ مع ذلك، وربَّما فعلت كلَّ ما فعلتْهُ، لأنها تحبُّه، لكنْ، ما الفارق بين الحُبِّ والكره، لو أردنا سلب إرادة مَنْ نُحبُّ ما هذا الحُبُّ الذي يسلب منَّا حُرِّيَّتنا التامَّة في الاختيار مَنْ أعطاها توكيلاً بالاختيار نيابة عنه
مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية > اقتباسات من رواية مملكة مارك زوكربيرج وطيوره الخرافية > اقتباس
مشاركة من علاء الدين مصطفى
، من كتاب