وعندما تستمد معنى النفس الأعمق عن الكينونة، عندما تتحرّر من ((التحول)) كحاجة نفسيه، تتحرر من الخوف. لا تبحث عن الإستمرارية حيث لا يمكن أن توجد: في عالم الشكل والربح والخسارة والولادة والموت. لا تطلب السعادة في الظروف والشروط والأمكنة والبشر، فتشقى إن لم يرقوا لتوقعاتك.
كلٌ يُمجِّد ولا شيء مهم. تولد الأشكال وتموت، لكنك تدرك السرمدية خلف الأشكال، وتعرف أن ((لا شيء حقيقي عرضة للتهديد)).
عندما تكون هذه حالة كينونتك فكيف لا تنجح؟ فقد نجحت آنفًا.
قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now > اقتباسات من كتاب قوة الآن : الدليل إلى التنوير الروحي | The Power of Now > اقتباس
مشاركة من Mohamed Khattab
، من كتاب