طلبَ إليّ والدي أن أعمل مرافقاً عسكرياً للملكة وزوجها الأمير فيليب شعرت بالحماسة لأداء هذه المهمة، خصوصاً أني كنت قد تخرجت حديثاً في ساندهرست وتدربت في الجيش البريطاني ونظراً للهاجس الأمني طلب والدي أن أكون الحارس الشخصي للملكة، ولهذا الغرض ذهبت إلى القوات الخاصة للخضوع لمزيد من التدريب مع اقتراب يوم الزيارة، سألت والدي: إذا أطلق أحد عليّ النار فسأردّ بإطلاق النار، لكن إلى أي مدى تريدني أن أذهب؟ ‫ «إذا أطلق أحد النار على الملكة»، أجاب والدي: «ترمي نفسك بينها وبين النار، وإذا كانت حياتُك ثمناً لحماية ضيفتنا فالأفضل لك ألا تتردد لحظةً واحدة، لأنك إذا فعلت لأطلقتُ عليك