ولنا أحلامنا الكبرى، كأنْ
نستدرج الذئب إلى العزف
على الجيتار في حفلة رقص سنويّة
ولنا أحلامنا الصغرى، كأنْ
نصحو من النوم معافين من الخيبة
لم نحلم بأشياء عصيّة
نحن أحياء وباقون… وللحلم بقيّةْ
ههنا، في ما تبقّى من كلام الـله
فوق الصخرِ
نتلو كلمات الشكر في الليل وفي الفجرِ
فقد يسمعنا الغيب، ويوحي
لفتىً منّا بسَطرٍ من نشيد الأبديةْ
مشاركة من rosy zgheib
، من كتاب