صار السكّان يرون كلَّ جهدٍ إضافيٍّ جهدًا عقيمًا لا فائدة منه، فتخلوا حتى عن آخر آثار حضورهم البشري المهدَّد بالخطر لظنهم بأن جدران بيوتهم الثخينة قادرة على أن توفِّر لهم حماية من أي أذى جدّي بعد أن خسروا الشوارع والساحات.
كآبة المقاومة > اقتباسات من رواية كآبة المقاومة > اقتباس
مشاركة من ahmed alalawi
، من كتاب