ولم ألتفت إلى سفري الأجمل إليك، إلى الوقت الذي أمضيه بعيدًا عن طريقك، أحببت ليلى ففضلت البحث عنها لمرة أخيرة بدلًا من الاستعداد للصلاة.. في كل مرة كنت أبعد عنك وأنا أهِم نفسي بأني أقترب من شيء يحبه قلبي، تشوش قلبي، واختلت بوصلتي، وضيعت الطريق.. لم أفهم أن كل الطرق لا تبدأ إلا عندك، لو أصلحت العمل لأنصلح القلب، لو أصلحت المقدمات، لانصلحت النهايات.. ماذا لو أني وجدت ليلى بعد الأذان، هل كنت سأتركها وأرجع فعلاً للصلاة؟ سامحني يا الله أني لم أقدم ما ترضاه على ما أرضاه.. أرشدني فأنا ضال ولا أعرف الطريق.
ساعتين وداع: ربما جريمتنا الأولى أننا تعلقنا > اقتباسات من رواية ساعتين وداع: ربما جريمتنا الأولى أننا تعلقنا > اقتباس
مشاركة من Ola El Ghandour
، من كتاب