الكلاب لا ترى قوس قزح، فلو أن كلبًا واحدًا فقط رآه، وأدرك أنه رأى ما لن يراه غيره، فستكون هذه اللحظة هي ذروة حياته، وسيعيش حياته يستعيد تلك اللحظة، يحكي عنها، يكرِّر تفاصيلها، يُضيف إليها ويحذِف منها حتى يصل إلى قصة مثالية تناسب تفرُّد اللحظة التي عاشها. لكن مشكلة الذروة أن ما بعدها لا يكون إلا الهبوط، ليس إلا الانحدار من الذروة إلى القاع.
مشاركة من Psychiatrist
، من كتاب