الواقعة الخاصة بأموات أهله > اقتباسات من رواية الواقعة الخاصة بأموات أهله > اقتباس

يفصل له طبائع الرجال والفقر والغنى، والجني الطيب والجني الشرير، ويقرب له الصورة فيقول إن العفاريت ليست عفاريت بالمعنى الحرفي للكلمة، وإنما هي إشارة لوجود أشخاص طيبين وأشرار في حياتنا، لا يفعلون شيئًا سوى فعل طيب أو شرير، مثل الجان بالضبط، وذكر له درية عز الدين ولمبة بطاح كجنيات طيبات أحطن حياته، وبعض الأمثلة عن الجنيات الشريرات، وهي كلها قصص كان سيف الدين يستمع لها بإنصات شديد، فربت عنده فضيلة القراءة والاطلاع، حتى أخذته در الشهوار إلى مكتبة الجامعة الأمريكية معها ليطالع الكتب، وكانت تشير إلى المباني المصممة بالنظام الأندلسي وتقول: «تذكر جيدًا؛ ستكبر وتدرس هنا.»

هذا الاقتباس من رواية