عندما سُئل إمبرتو إيكو مرَّة: ما هي لغة أوروبا؟ التي لم ترفع قطُّ، كما نعلم، شعار التّوحيد اللغوي على غرار التّوحيدات الأخرى، ولم تُنشِئ سوقاً أوروبية لغوية، ردَّ قائلاً: «لغة أوروبا هي الترجمة». يبدو إذاً أن الترجمة هي لغة التعدُّدية، لغة أصحاب الألسنة المفلوقة،
مشاركة من خديجة مراد
، من كتاب