عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة > اقتباسات من كتاب عالم يخصني وحدي : دعوة إلى القراءة والحياة > اقتباس

«حينما تقرأ الرواية التي كتبتُها أو القصيدة الشعرية التي نظمتُها، فإنكَ تقرأ زمنًا حاضرًا بالنسبة لك، لكنه حاضر عرضة للذوبان والتحلل عبر استهلاكه [قراءته]، ذلك أن العمل الأدبي الذي تقرؤه ما هو إلا ثمرة تقشّرها لتستمتع بمذاقها، فتأكلها أو تلفظها وفقًا لشهيتكَ وذائقتكَ؛ لكن العمل الأدبي بالنسبة إليَّ أنا ككاتب حاضر وماضٍ في آن، بتعبير آخر هو عمل مكتوب بصيغة الماضي المستمرّ، هو ماضٍ يُستعادٍ في الزمن الحاضر.

هذا الاقتباس من كتاب