هذا هو النوع المريض من الأفكار الانتحارية التي تراود الكثير منا، على الرغم من أننا لا نفكر فيها أبدًا على أنها انتحار. بل نظن أنها بطولة! إننا نفعل ذلك لنحصد الإعجاب من الرفاق خلال لحظات قليلة، لكننا ننسى أن عواقب أفعالنا تلك ستطاردنا بقية حياتنا. يا لنا من أغبياء. المهم أنني بقيت أستمتع بمطاردة عصابة تاجر المخدرات لي، وكنت ماهرة في الهرب منهم والتخفي، لكن في آخر الأمر أزعجتني تلك المطاردات المتكررة فلم أعد أخاف منهم، فبقيت أمارس زعامة المحاربات على العلن. وفجأة توقفوا عن المطاردة بعدما علموا أنني زعيمة المحاربات وحبيبة زعيم المحاربين المشلو
مشاركة من Sahar Anwar
، من كتاب