يجب أن تعلم أن الانتماء إلى عصابة في بروكلين ليس مزحة. فالعضوية تتطلب بداية قوية وإثباتًا متكررًا أنه يمكنك العيش وفقًا لقواعدنا.
الشيطان الذي بداخلي > اقتباسات من رواية الشيطان الذي بداخلي
اقتباسات من رواية الشيطان الذي بداخلي
اقتباسات ومقتطفات من رواية الشيطان الذي بداخلي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الشيطان الذي بداخلي
اقتباسات
-
فبيوت جدة في حي الجامعة واسعة وبها ساحات وباحات بينما هي صغيرة ومتلاصقة هنا في بروكلين، وكأنها تلوذ ببعضها خائفة من شيء لست أفهم كنهه!
مشاركة من basem osama -
تفاظ بروحي التي لا تعوض، فكان الثمن خروجي مهرولاً من الحي. ولم أصدق أنني نجوت من سوء صنيعي بنفسي.
هذا الموقف المؤلم والمخيف كان هو الشرارة التي دفعتني لمحاولة التعمق في حياة مجتمعات أولاد الشوارع، والتعرف على تفصيلاتها الدقيقة، وهو ما دعاني لتقمص أحد أدوارهم، فخالطتهم كواحد منهم. لقد عشت معهم ردحاً من الزمن، سبرت فيه أغوار نفوسهم حتى عرفت أدق تفاصيل حياتهم. عرفتها من طريقة اختيارهم لضحاياهم وفلسفتهم للجريمة،
مشاركة من Sahar Anwar -
بالمناسبة لقد عدت من هناك منذ شهرين فقط. هل تصدق؟ فأنا الآن أعمل مع الطلاب المعرضين للخطر لأنني أحسست أنني أقدر أو أملك أن أقدم لهم شيئاً بحكم خبرتي وأنني في مثل أعمارهم. لماذا تظن أنني أهتم بك؟ لسببين: أولهما هو أنني أعتقد جازمة أن روح ذلك الفتى المقتول قد عادت فيك مرة أخرى لتكون قريبة مني. والثاني هو لأنك ضحية، وأنا الآن صاحبة ضمير حي مستيقظ! لا تضحك من كلامي هذا. نعم نعم. أنا صاحبة ضمير مستيقظ الآن. هل تظنني حجراً أو جماداً يا (أوم)؟
مشاركة من Sahar Anwar -
هذا هو النوع المريض من الأفكار الانتحارية التي تراود الكثير منا، على الرغم من أننا لا نفكر فيها أبدًا على أنها انتحار. بل نظن أنها بطولة! إننا نفعل ذلك لنحصد الإعجاب من الرفاق خلال لحظات قليلة، لكننا ننسى أن عواقب أفعالنا تلك ستطاردنا بقية حياتنا. يا لنا من أغبياء. المهم أنني بقيت أستمتع بمطاردة عصابة تاجر المخدرات لي، وكنت ماهرة في الهرب منهم والتخفي، لكن في آخر الأمر أزعجتني تلك المطاردات المتكررة فلم أعد أخاف منهم، فبقيت أمارس زعامة المحاربات على العلن. وفجأة توقفوا عن المطاردة بعدما علموا أنني زعيمة المحاربات وحبيبة زعيم المحاربين المشلو
مشاركة من Sahar Anwar
السابق | 1 | التالي |