اعتدْتُ سقوط المدن، حدث ذلك مرّات، ضاعت القدس ونابلس والخليل وغيرها في طفولتي، تحاربنا في صباي مع إخواننا وجيراننا وأعدائنا؛ لكن خدعة دنيئة «لعلها رحيمة» أنستني وسلمتني لهدوء كاذب ومستقبل مجهول محتمل، مخاتل، لإيمان غبي بأنّ شيئًا لن يتغيّر، لا خيرًا سيأتي ولا شرًّا سيقع، ستمضي الحياة الباهتة ببلادتها، لن يقع ما يحرّك الضّمائر أو ينخز الكرامات، ولكنه وقع.
بقعة عمياء > اقتباسات من رواية بقعة عمياء > اقتباس
مشاركة من Hala Ghattas
، من كتاب