مضى رُبع قرنٍ. وأكثرْ تغيّر ذاك الفتى. وتغيّرْ. ثُمّ تغيّرْ فقد كان أنقى. وأبهى. وأشعرْ أغار بخنجره في صدور المعاركِ. حتّى وهى. وتكسّرْ وأشرع زورقه في عيون العواصف. حتّى ارتمى. وتبعثرْ وطاف
مشاركة من Anwaar Hararah
، من كتاب