لم ترتبك في أثناء ذلك إلا عندما رأت حسين الرُّز في الحلم وهو يجلس مع سيف الدين في شرفة عابدين نفسها، ويقول لها وهو يبتسم مشيرًا إلى قصر عابدين الذي بان في الحلم مكللًا بالورود وألوان منتصف نهار صيفي: «قلت له عن مكان باب القصر ولكنه ينساه كل مرة.» قلقت في البداية من مغزى الحلم، وحملته كما هو إلى رضا خادمة أمينة الرُّز المخلصة، فقالت لها بثقة: «الباب في الحلم فرج قريب.»
مشاركة من Ola Abdel Moniem
، من كتاب