كما يلئم جرحًا
يصل الجسر من أعجاز النخل بين ضفتين
ينوء بحمله فيهتز ويهبط قليلاً
ثم يعلو
ولا ينكسر حتى الآن
يدوس عليه حمار وبقرتان
ونسوة وفتيات
ورجال زاغت أبصارهم
الجميع - في الغالب- لا يعرفون وجهاتهم
الحمار والبقرتان يعرفون
مشاركة من علاء الدين مصطفى
، من كتاب